شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس الحرية


 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصورنظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي I_icon_mini_registerدخول


 

 نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الحرية
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
شمس الحرية


العمر : 38
عدد المساهمات : 390
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 13/03/1986

نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Empty
مُساهمةموضوع: نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي   نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 8:48 am

نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي


بشار إبراهيم


إذا
كانت سينما الثورة الفلسطينية، قد وُلدت من خلال تكوين قسم صغير للتصوير
الفوتوغرافي، شرع منذ أواخر العام 1967 بتصوير ما يتعلق بالثورة، عبر
تسجيل صور شهداء الثورة، وبعض المشاهد من مخيمات اللجوء الفلسطينية، وهي
المفردات التي كانت متاحة للرصد والتصوير في الواقع الفلسطيني.. فإن
المخرج السينمائي الفلسطيني مصطفى أبو علي، هو من قام بقيادة العمليات
الفنية التي انتهت إلى تحقيق أول فيلم سينمائي فلسطيني.كان ذلك في العام
1968، وكان الفيلم بعنوان (لا للحل السلمي)، وهو فيلم تسجيلي قصير، مدته
(20 دقيقة)، صيغ ردّاً على مبادرة روجرز، لتبيان الموقف الشعبي الفلسطيني
الرافض للحلول التسووية المطروحة للقضية الفلسطينية، حينذاك. وقد جاء هذا
الفيلم نتاج وثمرة عمل وجهد جماعي لمجموعة من السينمائيين الفلسطينيين،
منهم صلاح أبو هنّود، وهاني جوهرية، وسُلافة مرسال، ومطيع إبراهيم، وعمر
المختار، وآخرون.. وتتفق المصادر على أن هذا الفيلم تمّ بإشراف المخرج
مصطفى أبو علي. مصطفى أبو علي، يحتفظ لنفسه أنه كان مؤسِّساً لسينما
فلسطينية خالصة، سينما الثورة التي كانت المجال الفلسطيني الوحيد، بعد أن
تناثر السينمائيون الفلسطينيون في بلدان عربية متعددة، غالب شعث ومحمد
صالح الكيالي في السينما المصرية والسورية واللبنانية، وعبد الوهاب الهندي
وإبراهيم أبو ناب وصلاح أبو هنود في الأردن، وعمر العلي ما بين سورية
والخليج، وإبراهيم الصباغ ويوسف شعبان محمد في ليبيا.. وهو، في هذا
الإطار، وجَّه جهوده للعمل في إطار السينما التي أدرك ضرورة أن تكون
مرافقة لفعاليات الثورة الفلسطينية المسلحة.. ولهذا فإنه عاد في العام
1970 لتقديم فيلم (بالروح بالدم)، وسيستمر بالعمل في إطار سينما الثورة
الفلسطينية طيلة عقد السبعينيات.(بالروح الدم) 1970:فيلم تسجيلي وثائقي
تمثيلي طويل، مدته (40 دقيقة).. موضوعه الأحداث التي وقعت في أيلول في
الأردن، ذاك العام. يفتتح الفيلم بمشاهد مفتوحة على المكان، أفق مدينة
عمَّان، العاصمة الأردنية، والزمان هو العام 1970، حيث مشاهد من القصف
الذي كان يستهدف أماكن وجود الفلسطينيين. لقد بدأت الأحداث الدامية التي
تمّ التعارف على تسميتها بأيلول الأسود.الفيلم يحاول تقديم عرض وتحليل
لأحداث أيلول الدامي، وقد شاء أن يقوم بذلك من خلال مشاهد تسجيلية حيّة،
تصوّر العمليات العسكرية التي استهدفت الفلسطينيين، في مواقع الفدائيين
كما في المخيمات، ويحاول القيام بعملية ترميز وتدليل من خلال مشاهد
تمثيلية، ذات طابع مسرحي مباشر، تؤكد على التحالف ما بين الإمبريالية
الغربية، والإدارة الأمريكية، والحركة الصهيونية، والرجعيات العربية، ضد
الثورة الفلسطينية، يشرح ذلك التعليق الصوتي المرافق. في ذات الوقت الذي
يقدّم مشاهد من التدريبات والفعاليات التي تمارسها الثورة الفلسطينية،
وتمثّلها لتجارب ثورية ناجزة خلال القرن العشرين، في الجزائر وفيتنام
وكوبا، لتكون حركة تحرر وطني.يقوم الفيلم بتقديم رؤية الثورة الفلسطينية
بصدد تلك الأحداث، فيمرّ على العديد من التفاصيل ذات العلاقة بالشأن،
كالموقف الفلسطيني من مبادرة روجرز


يتبع باقى الموضوع نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Lol نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Lol



عدل سابقا من قبل شمس الحرية في السبت سبتمبر 12, 2009 7:03 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alhoria.yoo7.com
شمس الحرية
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
شمس الحرية


العمر : 38
عدد المساهمات : 390
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 13/03/1986

نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي   نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 9:01 am

لكن الفيلم يريد التأكيد على أن السلطة الأردنية أخذت مواقفها ضد الثورة،
منذ البدء، وهي منذ منتصف العام 1969 بدأت العمل لتهيئة الأجواء لضرب
الثورة، حيث بدأت بمحاولة زرع الفرقة والشقاق بين الثورة الفلسطينية
والشعب، ومنها الأخذ بتضخيم الأخطاء التي بدرت من الثورة، والادعاء بأن
الثورة تستهدف النيل من كرامة الجيش الأردني. وصولاً إلى اشتعال النار في
عمان وإربد والزرقا..لقد هُزمت الثورة هزيمة نكراء أمام الجيش الأردني،
والفيلم لن يتوانى عن عرض ما أمكنه من مشاهد من الدمار في المخيمات. القتل
والتدمير. وخراب البيوت. ضرب المستشفيات. لجوء الفلسطينيين إلى الجوامع.
استنجاد الناس بالثورة، ورجال الميليشيا. وفضلاً عن المشاهد الحية قام
المخرج باستخدام صور فوتوغرافية من الصحف، والمنشورات، والاهتمام بتحريك
الكاميرا على تفصيلات من الصورة، بحيث تبدو الكاميرا تقرأ المانشيتات،
وتتأمل تفاصيل الصور، والرسوم الكاريكاتورية.. والكشف عن التضامن العربي
والدولي مع الثورة، من خلال تسجيلات صوتية، أقوال وأشعار وخطابات، ورسائل
إلى مؤتمر القمة العربية، لينتهي إلى حديث عرفات عن ملحمة عمان، وعن
استكمال المشوار.يعتبر فيلم (بالروح بالدم) الفيلم الثاني الذي أنتجته
الثورة (حركة فتح تحديداً). وإذا انتبهنا إلى أنه يعود إلى فترة مبكرة
تماماً، في عمر السينما الفلسطينية، بل عموم السينما العربية (باستثناء
مصر) فيمكننا القول إن المجموعة التي عملت في هذا الفيلم، والمخرج مصطفى
أبو علي، التي استلم قيادها والإشراف عليها، حاولوا استخدام كل ما يمكن من
أساليب وطرق عمل الفيلم التسجيلي الوثائقي، وصولاً إلى توظيف مشاهد
تمثيلية مصنّعة (على سذاجتها) من أجل الفيلم، وبالتالي فإن الفيلم كان
مدرسياً حرفياً من الناحية البنائية الفنية، ولم يخرج عن تقليدية الفيلم
التسجيلي. يُروى أن هذا الفيلم قد عُرض على من حضر مؤتمر القمة العربي،
الذي عقد ذاك العام، في دلالة على أهمية الفيلم السينمائي، كوثيقة بصرية
حاسمة.(عدوان صهيوني) 1972:فيلم تسجيلي وثائقي قصير مدته (22 دقيقة) يسجّل
الصورة البشعة للعدوان الصهيوني ضد العزل، من المدنيين في مخيمات
فلسطينية، وقرى في سوريا ولبنان، رداً على عملية ميونيخ الشهيرة، التي
نفذها فدائيون فلسطينيون ضد الوفد الرياضي (الإسرائيلي) المشارك في
أولمبياد ميونيخ عام 1972.في فيلمه هذا، يقدم مصطفى أبو علي المشاهد
المسجّلة عن آثار تلك الغارات الوحشية، فيعرض لصور الجثث والأشلاء، كما
يعرض لحجم الدمار الكبير، وينهج المخرج أسلوب تقديم غالبية المشاهد بصمت،
وبدون أدنى مؤثرات، أو موسيقا مرافقة، وحتى دون أي تعليق..هنا وعلى الرغم
من أن المخرج يتحدث عن الموضوع ذاته، الاعتداءات والمجازر والقتل، إلا أن
هذا الفيلم يختلف عن سابقه تماماً. يبدأ الفيلم بلقطات واسعة تتأمل في
جرود وجبال وأحراش متناثرة في الريف السوري واللبناني. قطعان ماعز. صوت
الثغاء، وخرير مياه النهر. تبدو الكاميرا وهي تتجوّل بلقطات بانورامية،
واسعة ثم متوسطة وقريبة، بين الحقول والمزارع، والبساتين والكروم. نهاية
الصيف. جمع المواسم. البيادر. درس سنابل القمح، بداية الطريق لتتحول إلى
أرغفة خبز. الحياة تسير بكل ببطء وهدوء ورخاوة.. ولكن أيلول مرة أخرى على
الأبواب..!يقطع المخرج انسياب هذه الحياة على الشاشة من خلال إيراده كتابة
أولى تقول: (أفلام فلسطين.. تقدّم.. عدوان صهيوني). وهي حالة أولى، في
السينما الفلسطينية، لتأخير عنوان الفيلم، واسم منتجه، إلى ما بعد الدخول
في الفيلم. ثم كتابة تالية توضّح: (في 8 أيلول 1973 قام طيران العدو
الصهيوني بقصف المدنيين ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنوب وشمال لبنان
وسوريا).. وستتم إعادة الكتابة باللغة الإنكليزية، ثم بالفرنسية.. بهذه
الطريقة يخرج الفيلم متلقيه من الحالة البدئية التي قدّمها؛ سلامة العيش
وأمنه، إلى ما يفعله العدوان الصهيوني: مشاهد من الغارات. صوت أجهزة
الإنذار. سيارة إسعاف مسرعة. التدمير، الحرائق، أعمدة الدخان. الخراب،
والتحطيم، للبيوت والممتلكات.. الجثث والأشلاء الممزقة للناس وحيواناتهم..
عدد قليل من الناس يبحثون عما تبقى لهم من ناس أو ممتلكات.. إخراج جثث من
تحت الركام. جثث أطفال وطلاب مدارس.الصمت يخيّم على المكان.. لا يستخدم
المخرج أي مؤثّر صوتي. ربما يريد أن يترك المشاهد يسمع صوت آلة العرض،
فقط، مع التركيز القاسي، في هذا الصمت الموحش، على المشاهد الموجعة (رأس
طفل فلقته شظية، وبطن طفل آخر مُزِّقت أحشاؤه). أطفال جرحى في المستشفيات.
مشاهد من تدمير مدارس، ودوائر حكومية. انتشال جثة فتى متصلّبة من البحر.
تدمير في كل مكان، ومصوّر أجنبي يجول بكاميرته بين هذا الحطام. مدنيون،
رجال ونساء، في نظرات ذاهلة تكاد لا تصدّق أن هذا يحصل. مشاهد النادبات
النائحات. تشييع الضحايا في أعراس وطنية، يمتزج فيها التكبير بالشعار
بالتصفيق بالعويل.. مسيرات تعلن أن المقاومة مستمرة..وهنا سيظهر الصوت
عندما نرى رشاش المقاومة وهو يتصدَّى لطائرة (إسرائيلية)..(عدوان صهيوني)
محاولة للتعبير بالصورة عما يجري
يتبع باقى الموضوع نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Lol نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Lol .


عدل سابقا من قبل شمس الحرية في السبت سبتمبر 12, 2009 7:06 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alhoria.yoo7.com
شمس الحرية
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
شمس الحرية


العمر : 38
عدد المساهمات : 390
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 13/03/1986

نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي   نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 9:06 am

محاولة
لفسح المجال أمام الصورة أن تحكي الكثير من حكاية المأساة بدون كلام. بدون
ثرثرة. بدون شعارات. بدون خطابات..(ليس لهم وجود) 1974:فيلم تسجيلي وثائقي
متوسط الطول (مدته 25 دقيقة). يصور الغارات الوحشية على مخيمات النبطية
وعين الحلوة والرشيدية والبرج الشمالي في جنوب لبنان، باعتبارها محاولات
إبادة صهيونية ضد الفلسطينيين، مما يذكّر بمحاولات الإبادة الإمبريالية
التي ارتكبت في غير منطقة من العالم، ضد الشعوب المناضلة والمكافحة..إنه
الموضوع ذاته، ولكن هذه المرّة يعتمد المخرج طريقة أخرى، مختلفة عما فعله
في فيلميه السابقين. سيجعل من فيلمه هذا مقطوعات بصرية مكوّنة من عدّة
أقسام، مرقَّمة متتالية، متراكبة ومتراكمة.. هي تسعة أقسام تتقاود فيما
بينها لتقدّم البنية والمقولة النهائية للفيلم.القسم الأول: المخيم. مخيم
النبطية حيث نرى مشاهد من هذا المخيم تتدفق على أنغام موسيقى أغنية
(رباعيات الخيام) لأم كلثوم. الكاميرا ترصد المكان، بكافة تفاصيله..
البيوت، باحاتها، الغرف، الجدران المحمّلة بصور شخصية، من أفراد الأسرة،
تتشبث الصور في إطاراتها الخشبية، وتتمسك الشخصيات بنظراتها.الزواريب، سمة
المخيم، حيث الممرات الضيقة المتعرجة، بين البيوت الواطئة والمكشوفة على
بعضها البعض. قنوات الصرف المكشوفة.. الدكاكين الصغيرة، البسطات، العربات،
الباعة المتجوّلون. سوق الخضرة. الناس في حياتهم اليومية. النساء يغسلن
وينشرن الغسيل. يطبخن.. الكنس والعناية بالنباتات التي زرعنها في أصص من
تنك علب الحليب أو الزيت، أو أحواض من الإسمنت والحجر.. الأطفال وألعابهم
بأبسط الأدوات وأفقر الأساليب.. الرجال وقعداتهم. الدواوين، القهوة
المرّة. الكانون والركوة والدلّة..تنتهي الجولة إلى باحة (حوش) أحد
البيوت، حيث أسرة لاجئة تجلس، الأم تعمل على رقّ العجين بواسطة الشوبك، في
حضنها طفل رضيع، وحولها ثلاثة أطفال يتسابقون بأعمارهم. الأب ينتظر،
وابنته الصبية تكتب رسالة إلى أخيها الفدائي، تخبره عن مبادرة الشؤون
الاجتماعية لجمع هدايا ورسائل للفدائيين من أهالي المخيم.على شريط الصورة
تبدو الصبية وهي تكتب، بينما على شريط الصوت نسمعها تقرأ رسالتها، بلهجة
فلسطينية صافية. تنتهي من الكتابة/ القراءة، وتناول الرسالة لأبيها. عندها
يبدأ التعليق معرفاً بمخيم النبطية، بدءاً من إنشائه عند الخمسينيات، حتى
اللحظة (1974). وثمة استطراد في تمثيل مشهد يبين رجلاً من الشؤون
الاجتماعية وقد جاء لأخذ الرسائل والهدايا للفدائيين من أهالي
المخيم.القسم الثاني: الفدائي. إذ يتم الانتقال إلى أحد مواقع الفدائيين.
في المشهد خيمتان وبضعة فدائيين، يمكثون بين الأشجار. نراهم على إيقاع
صرخات نشيد (فدائي). يحضر رجل الشؤون الاجتماعية ويقوم بتوزيع الأكياس
التي أحضرها لهم من المخيم. يبدأ الفدائي بقراءة الرسالة ذاتها، وتأتينا
أيضاً بصوت الصبية ذاتها.. نرى أكثر من فدائي يقرأ كل منهم رسالة.. ربما
هي ذاتها.تعرّف الصبية عن نفسها، باسمها (عايدة الشيخ) وعمرها الذي يبلغ
العاشرة. مخيمها في النبطية، بينما هي من فلسطين، من قرية الكابري. ويكشف
المشهد أن الصبية تكنّ للفدائي (كلّ فدائي) مشاعر الأخوة. وهذا إن أهدته
منشفة، فذاك ما تقدر عليه.. وسترسل سلامها لكل فدائي.القسم الثالث:
الإمبريالية. يظهر الصحفي الفلسطيني (أحمد صوّان) يتحدث بنبرة قوية، ليؤكد
أن الإمبريالية مستعدة لارتكاب أي جريمة، وإبادة أي شعب، إذا اقتضت
مصالحها. والفيلم سيؤكد من خلال بطاقات مكتوبة متتالية: فيتنام، موزامبيق،
الهنود الحمر، جنوب أفريقيا، المذابح النازية.. والإبادة عنوان ووسيلة
لتحقيق الأهداف الإمبريالية..القسم الرابع: (إسرائيل). الطائرات
(الإسرائيلية) تشن هجوماً على مخيم النبطية، بتاريخ 16/5/1974. مشاهد
لطيران حربي، يحوّم في فضاء المخيم. كتابة تبيّن مقولة غولدا مائير:
(الفلسطينيون. من هم الفلسطينيون..؟ لا أعرف شعباً بهذا الاسم).. على شريط
الصوت أصوات قصف وغارات وإطلاق نار.. ومشاهد بصرية لتحضير الطائرات
الحربية للإقلاع. الطائرات تنطلق. يبدأ القصف. وكتابة على الشاشة لمقولة
موشي دايان: (لم يعد لفلسطين وجود.. لقد انتهت). الغارات مستمرة على شريط
الصوت. ومشاهد للطيران الحربي يغير..القسم الخامس: الإبادة. لقد أبيد
ثلاثة أرباع مخيم النبطية. صور آثار التدمير. البيوت. الحطام. النباتات.
مشاهد صامتة للمخيم مدمراً. نقل جثث الضحايا.. يبدو المخيم كأنما زلزال
عنيف ضربه..القسم السادس: الإعلام. مؤتمر صحفي، حيث فاروق القدومي، رئيس
الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، يقرأ بياناً حول الغارات
والهجمات ضد المخيمات.. البيان يؤكّد على الربط بين (إسرائيل) والنازية.
وعلى التحالف الأمريكي (الإسرائيلي). ويبين حقيقة الحقد والكراهية
للعرب.يؤكد القدومي على الموقف الفلسطيني العالي بالقول: من الموت
والشهادة نصنع تاريخ أمتنا. نقاتل من أجل السلام والعدالة. نقيم الدولة
الفلسطينية الديمقراطية على كامل تراب فلسطين. وسنبقى نناضل حتى نحقق
الهدف المنشود.القسم السابع: شهادة من خارج المخيم. مواطن من مدينة
النبطية: 40- 50 طائرة قامت بالقصف على المخيم.القسم الثامن: شهادات من
المخيم. امرأة استشهد ابنها الشاب تحت الأنقاض. والفيلم يترك للأم حرية
الحديث، تنظّر تارة حول الصراع، وتتحدث تارة أخرى مع صورة ابنها الشهيد.
رجل فقد 4 أولاد. رجل آخر يقول: (مش مهم من يموت. المهم أن نستمر
بالثورة).القسم التاسع: الذاكرة. الفدائي الذي رأيناه في البداية يتلقى
رسالة وهدية، يتذكّر الصبية عايدة، ابنة المخيم الذي أُبيد. عودة ثانية
إلى أغنية أم كلثوم، رباعيات الخيام، تماماً عند المقطع الذي يقول: (أولى
بهذا القلب أن يخفق..)الفدائي صامت..لقطات ليلية لمدفع رشاشة مقاومة يطلق
رصاصاته فتتوهج في قلب العتمة. لا شك أنه في المواجهة.الفدائي صامت..لعله
يكتفي بحديث الرصاص. المخرج مصطفى أبو علي:- ولد عام 1940 في القدس.- حصل
على دبلوم صناعة السينما من معهد لندن الدولي للسينما 1967.- عضو مؤسِّس
للسينما الفلسطينية، التي تأسَّست في الأردن عام 1967.- عمل كمساعد مخرج
مع المخرج الفرنسي جان لوك غودار في فيلمه (من هنا وهناك) عام 1970. -
انتخب رئيس مجموعة السينما الفلسطينية في بيروت عام 1973. - شغل منصب رئيس
مؤسسة السينما الفلسطينية في بيروت في الفترة ما بين العامين
(1971-1980).. وفي هذه الفترة شارك في تحضير وإنتاج أفلام وثائقية عن
القضية الفلسطينية مع فريق عمل كان قد ضم سينمائيين من ألمانيا وفرنسا
وبريطانيا والسويد وإيطاليا والبرازيل وروسيا واليابان. - نشر كتاباً
بعنوان (السينما الفلسطينية) بمشاركة الناقد حسان أبو غنيمة عام 1975. -
أسَّس ورئس مؤسسة (بيسان) للسينما في عمان عام 1984. له العديد من الأفلام
منها:- لا للحل السلمي 1968.- بالروح بالدم 1971.- العرقوب 1972.- عدوان
صهيوني 1972.- مشاهد من الاحتلال في غزة 1973.- ليس لهم وجود 1974.- على
طريق النصر 1975.- تل الزعتر 1977 (بالاشتراك مع جان شمعون، بينو أدريانو).



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alhoria.yoo7.com
 
نظرة إلى سينما المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جديد المخرج الفلسطيني سعود مهنّا
» ملخّصات أفلام ( المخرج الفلسطيني عبد السلام شحادة )
» قراءة في موقع (العنود)للدكتور سويلم العبسي المخرج السينمائي والتلفزيوني الفلسطيني
» العملة الفلسطينية القديمة ( الجنيه الفلسطيني , المل الفلسطيني )
» تحميل أغنية رويدا عطية من نظرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس الحرية :: (¯°·.♥.· (المكتبة الفنية )·.♥.·°¯) :: منتدى الثقافة السينمائية-
انتقل الى: