شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس الحرية


 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصور73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية I_icon_mini_registerدخول


 

 73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الحرية
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
شمس الحرية


العمر : 38
عدد المساهمات : 390
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 13/03/1986

73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: 73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية   73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 12:43 pm




نساء فلسطينيات يحققن نجاحاً في حقل صناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية

بقلم : تيسير مشارقة

73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية Azzaelhasan


(ليانة بدر ، وعزة الحسن، وسهير إسماعيل، ونجوى نجار ، ومي مصري، ونورما مرقص، وشيرين دعيبس، وعلياء أرصغلي، وبثينة خوري، وآن ماريا جاسر، وليالي بدر، وايناس المظفر، ولينا البخاري، وروان الفقيه، ووفاء جميل، ومي عودة، وناهد عوّاد، وليانا صالح، وسوسن القاعود، وديمة أبو غوش، وليلى صايغ، وغادة طيراوي ، ومنى الجريدي، وإبتسام عبد الله مراعنة ، وفيسنا شلبي، وخديجة حباشنة، وسلافة مرسال… وأخريات)


كان بالإمكان أن تنشأ سينما فلسطينية مطلع القرن العشرين لولا معارضة السلطات التركية وقوات الانتداب البريطاني . فعندما عاد الفلسطينيان بدر وإبراهيم لاما إلى فلسطين عام 1916 تقريباً بعد غربة طويلة في تشيلي. طلب هذان الرائدان من السلطات البريطانية السماح لهما بإنشاء أستوديو للسينما في بيت لحم ، فقوبلا بالرفض مما اضطرهما لنقل مشروعهما إلى الإسكندرية في مصر ، فأسسا هناك عام 1920 شركة كوندور للإنتاج السينمائي . وتقول المصادر الموثوقة، إنهما أخرجا أول فيلم عربي روائي هو " قبلة في الصحراء" عام1923 .

وبالرغم من ذلك ، ولدت السينما الفلسطينية مبكراً ، في أواسط الثلاثينات من القرن العشرين .فقد قام المخرج ابراهيم حسن سرحان(من الروّاد في السينما الفلسطينية) بصنع أول فيلم تسجيلي (وثائقي)عن زيارة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود إلى فلسطين العام 1935ومدته (20 دقيقة) ويُظهر الفيلم هذا ، كيف تنقل الملك سعود بين المدن الفلسطينية ( القدس و اللد ويافا) برفقة الحاج أمينالحسيني الذي كان مفتياً للديار المقدسة في فلسطين(مفتي الديار الفلسطينية). وتميزت الأعمال

السينمائية الفلسطينية القديمة بجماليتها التوثيقية ، فقد صور المخرجون الحياة الفلسطينية والأحداث دون أهداف مادية بحتة ، بل من أجل التوثيق ليس إلا .. وبالتالي ولدت السينما التسجيلية الفلسطينية في السنوات الماضية مؤرخة لنبض اللحظة الفلسطينية ، ويشهد العالم العربي والفلسطينيون في أيامنا الحالية طفرة هائلة على صعيد الفيلم التسجيلي والوثائقي ، هذه الطفرة التي ابتدأت أواسط التسعينيات بمجيء السلطة الوطنية الفلسطينية العام 1994 .

وقد عجلت انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 من بلورة سينما فلسطينية تسجيلية جادة . وما زلنا نذكر المخرج مصطفى أبو علي الذي أخرج فيلم " بالروح والدم " عام 1970 ، وفيلم "غسان كنفاني " عام 1973 .وللعلم فإن المخرج (مصطفى أبو علي) قد عاد الى الضفة الغربية بفلسطين، واستقر نهائياً هناك مطلع العام 2000، وقام في العام 2004 بتأسيس أو إعادة بناء جماعة السينما الفلسطينية ومقرها الحالي رام الله. ونذكر أيضاً المخرج رفيق حجار الذي أخرج "الطريق " و"البنادق متحدة" عالم 1973 .والمرحلة الفلسطينية في لبنان شهدت نهضة تاريخية في الفيلم التسجيلي والوثائقي الفلسطيني.وهذه المرحلة بعينها بحاجة الى دراسة تفصيلية .

وفي التسعينات من القرن الماضي يشهد المتابعون لمسيرة السينما الفلسطينية نهضة للفيلم الروائي على أيدي مخرجين مهرة مثل : رشيد مشهراوي وميشيل خليفي ،وإليا سليمان، وحنا الياس، وهاني أبو أسعد . بينما انشغل في الفيلم التسجيلي مجموعة من المخرجين الشباب ، مثل : رائد الحلو (الذي أخرج ثلاثة أفلام ، ومنها "بطل محلي"عام 1998 عن تجربة الصحفي داود كتاب .وهناك المخرج عبد السلام شحاده الذي صنع مجموعة من الأفلام مثل :"بالقرب من الموت"(1997) ، "الأيدي الصغيرة "(1997) وفيلما عن الجن بعنوان "الظل" .أما المخرج صبحي الزبيدي فقد أخرج "خارطتي الخاصة جداً"(1997) و "نساء في الشمس"(1998)في حين أن المخرج محمد السوالمه قد أخرج "الحصار"(1996) وأخرى
.وهناك أيضاً المخرج المبدع درويش أبو الريش الذي أخرج فيلما تسجيلياً في مطلع 2000 بعنوان "الحيفاوي"(52 دقيقة) .
وهناك بعض الصحفيين الذين اشتغلوا على صناعة الأفلام الوثائقية والتسجيلية ، مثل حيان يعقوب الجعبة الذي أنتج مجموعة من الأفلام الوثائقية التلفزيونية لمحطة (إم بي سي)،ومن أفلامه "الناظرون "(1997) و"حديقتي "و"طائفة في بيت النار"(عن الدروز في فلسطين).
ويلاحظ أيضاً ،وهذا بيت القصيد، أن الفيلم الوثائقي التسجيلي والوثائقي ، بدأ يلفت نظر الفتاة/المرأة الفلسطينية ، فظهرت نساء فلسطينيات صنعن مجموعة لا بأس بها من الأفلام التي تستحق الدراسة والبحث ، ومنهن :
المخرجة عزة الحسن ، التي حاز فيلمها "كوشان موسى"(1999) على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان "الفيلم العربي القصير والوثائقي المستقل " الذي عقد في لندن بدعم من محطة الجزيرة بتاريخ 15-18/4/1999 وملخص الفيلم أنه يروي حكاية رحلة خاصة تقوم بها المخرجة بهدف التعرف على خطط توسيع مستعمرة معاليه أدوميم ،الأمر الذي سيحرم خمس قرى فلسطينية من التطور ومن حقها في التطور . وتابعت المخرجة ما لحق بالبدو من "عرب الجهالين " من تهجير إثر هذا التوسيع .و فيلمها الآخر "هي السندباد "(1998)، يعالج بطريقة لبقة سينمائياً وفنياً قصة إنسانية ، ويطرح سؤال "من هو السندباد؟" كبطل من أبطال ألف ليلة وليلة ، على شباب وصبايا من فلسطين المعاصرة . ويبدأ الفيلم باستكشاف رؤية خمسة أشخاص لعلاقة كل منهم بسندباد اليوم . ويتعرف المتفرجون إلى شخصيات تحاول تحقيق ذواتها من خلال عملية البحث
المتواصل عن الذات في مواجهة الآخر .

المخرجة سهير إسماعيل ،أخرجت فيلمين ،واحد عن الاعتقال الإداري ( 1997) وفيلما آخر ضمن سلسلة "يوميات فلسطينية"عام 1993 .
المخرجة نجوى نجار ، وأخرجت فيلمها الأول "نعيم ووديعة"(1999) عن النكبة ويافا. وفيلمها هذا عبارة عن فسيفساء من صور زوج ، وديعة أغابي ، ونعيم عزاز ، عن حبهما وحياتهما في يافا قبل النكبة ، إضافة إلى ما يجاورهما من أحداث تاريخية ، قادتهما في نهاية المطاف الى المهجر.ولنجوى نجّار أفلام مثل" جوهرة السلوتن" و"حكاية ولد اسمه محمد" وأفلام أخرى درامية قصيرة و ديكودرامية مثل: "أغنية ياسمين" .

ونذكر مخرجات أخريات مثل مي مصري ، وتعيش في لبنان ولديها مجموعةمن الأفلام مثل"يوميات بيروت : الحقيقة وأكاذيب الفيديو"(80 دقيقة) و " أطفال جبل النار" "أطفال شاتيلا" و" أحلام المنفى" ، ونورما مرقص وتعيش في باريس.والمخرجة شيرين دعيبس (تدرس وتعيش في الولايات المتحدة الأميركية) صاحبة فيلم "أتمنى". والمخرجة آن ماري جاسر (تعيش في الولايات المتحدة الأميركية)، والمخرجة بثينة خوري (من طيبة رام الله)صاحبة فيلم"نساء في صراع" وفيلم "مغارة ماريا " (حول جرائم الشرف). وهناك من يظن أن النساء في معظمهن صانعات الأفلام (فيلم ميكرز) وليس (مخرجات) بالمعني العلمي والمهني و بالمعنى الرسمي للكلمة .

وأقدمت الكاتبة والروائية الفلسطينية ليانة بدر ، على صنع فيلم تسجيلي وثائقي بعنوان "فدوى طوقان : حكاية شاعرة من فلسطين "(1999) وفي الفيلم نشاهد حكاية شاعرة فلسطين التي اسمها فدوى طوقان ، وعلاقتها بمدينتها نابلس (مدينة الصابون والكنافة). وفي الفيلم تحكي الشاعرة الحكاية كلها ، قصة كفاح كل منهما ، هي(فدوى طوقان) والمدينة ، من أجل الحصول على حق الاختيار والحرية . لنكتشف أن الشاعرة قد استمدت قوتها في جميع معاركها من قوة حضور المدينة في التاريخ والحياة .ولديها أفلام أخرى من بينها فيلم "زيتونات"(37 د.)

وهناك صانعات أفلام ومخرجات ناشطات مثل : علياء أرصغلي( صاحبة فيلم "حبل الغسيل"وفيلم " بعد السماء الأخيرة" 55 دقيقة(2006))وهي صاحبة مشروع ومهرجان (شاشات)، وليالي بدر، وايناس المظفر(صاحبة فيلم"سبيل سيدي عمر "(12 د.)، ولينا البخاري(صاحبة فيلم "فيض")، وروان الفقيه، ووفاء جميل، ومي عودة، وناهد عوّاد (صاحبة فيلم "ماشيين")، وليانا صالح(صاحبة فيلم "كرة وعلبة ألوان")، وسوسن القاعود، وديمة أبو غوش، وليلى صايغ (صاحبة فبلم "الصندزق") ، وغادة طيراوي0صاحبة فيلم "الطريق إلى البيت"(33 د. ـ 2006)/تسجيلي قصير)،ومنى الجريدي(صاحبة فيلم"أنا في القدس")،وإبتسام عبد الله مراعنة(صاحبة فيلم "طالق بالثلاث"/تسجيلي طويل) وفيسنا شلبي، وخديجة حباشنة، وسلافة مرسال… وأخريات.

الملاحظة الأخيرة ، التي ينبغي ذكرها في هذا السياق ،أن فلسطين حاضرة دائماً في الفن السينمائي (الروائي والتسجيلي) للنساء الفلسطينيات، وصعب في هذا المدخل الإحاطة بأعمال كل المخرجات. وبالرغم من تعثر السينما الروائية في فلسطين اليوم نتيجة ظروف عديدة معروفة ، إلا أن المرأة بدأت تحتل مركزاً ريادياً في حقل السينما التسجيلية التي نشأت مبكراً أواسط الثلاثينات من القرن العشرين ،والآن تقوم فلسطينيات بدخول هذا الحقل في الإخراج السينمائي الوثائقي من أوسع أبوابه ، وبدأن يحققن التفوق في هذا المجال

cherry cherry
تحياتى
73 عاماً تقريباً مرت على التسجيل السينمائي الفلسطيني. وهي سنوات تستحق الالتفات إليها من لدن الباحثين والكتاب ، وهي بحاجة إلى دراسة موثقة وجادة من الإعلاميين والدارسين لهذا النوع من الاتصال الجماهيري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alhoria.yoo7.com
 
73 عاماً على السينما التسجيلية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السينما الفلسطينية التسجيلية

» السينما الفلسطينية.. صراع ضد الأمواج
» السينما الفلسطينية...سينما الثورة كتابة : خديجة حباشنة[i]
» أحمد عاطف يكتب عن (السينما الفلسطينية .. وتوثيق تاريخ الألم)
» ما هي السينما؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس الحرية :: (¯°·.♥.· (المكتبة الفنية )·.♥.·°¯) :: منتدى الثقافة السينمائية-
انتقل الى: