شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس الحرية


 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصورعن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل I_icon_mini_registerدخول


 

 عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفراشة
عضو جديد
الفراشة


عدد المساهمات : 78

عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل   عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 12:26 pm

عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل






عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل P12_20080505_pic1.full

هيام عباس
في لقطة من الفيلم
عيران ريكلس مخرج «العروس السورية»، يسلّط الضوء في فيلمه الجديد
على مظالم الاحتلال وسياسة التفرقة العنصرية في إسرائيل. ويلجأ مجدداً إلى
السخرية السوداء لإبراز مفارقات الكيان الصهيوني بين الخطاب الديموقراطي
والعقلية الاستيطانيّة

عثمان تزغارت
في فيلمه السابق «العروس السورية»،
صوّر السينمائي الإسرائيلي عيران ريكلس، قبل ثلاث سنوات، معاناة سكان
الجزء المحتلّ من الجولان، من خلال قصة عروس تزفّ إلى زوج من أقاربها يقيم
في الجهة المقابلة (غير المحتلة) من الهضبة. واتخذ من تلك القصة منطلقاً
لإظهار سريالية الوضع الذي أفرزه الاحتلال. فعلى رغم أنّ الخطيبين ينتميان
إلى قبيلة درزية واحدة، ونشآ في البيئة ذاتها، ولا تفصل بينهما سوى بضعة
مئات من الأمتار، إلّا أنّ زاوجهما يمثّل للعروس تمزقاً قاسياً، لأنّها
تدرك أنّها بعبورها الحدود إلى الضفة الأخرى للالتحاق بزوج المستقبل، تكون
قد قطعت أواصر الاتصال مع أهلها وأقاربها، لأنها ستصبح «سورية» في منظور
سلطات الاحتلال، فتضطرّ، كعادة سكان الجولان، إلى التواصل مع ذويها من
وراء الحدود، عبر مكبّرات الصوت...


في «أشجار الليمون» الذي يُعرض حالياً على الشاشات الأوروبيّة (جائزة
الجمهور في مهرجان «برلين» الأخير)، يستعير ريكلس القالب التراجي ــــ
كوميدي ذاته، ليسلّط الضوء على بشاعات الاحتلال ـــ هذه المرة في الضفة
الغربية ــــ وما تفرزه العقلية السبارطيّة العسكرية المتغطرسة من مفارقات
كاريكاتورية فاقعة... يروي الشريط قصة أرملة فلسطينية تدعى سلمى زيدان،
تؤدي دورها الممثلة الفلسطينية هيام عباس التي قامت ببطولة «العروس
السورية» (راجع «شخصيّة اليوم» إلى اليسار). وهي هناك تقدّم أحد أجمل
أدوارها منذ «الساتان الأحمر» (Satin Rouge للتونسية رجاء عماري). تعيش
سلمى منذ وفاة زوجها من حقل أشجار الليمون الذي ورثته عن والدها. لكن
سياسات الاحتلال، والأساليب الملتوية لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية،
بحجة بناء جدار الفصل، تضع فجأةً ليمون الأرملة على خط التماس الحدودي مع
إسرائيل. ويزداد الوضع حساسية مع حلول وزير الدفاع الإسرائيلي للإقامة
قبالتها. وإذا بأشجار الليمون تتحوّل تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي،
فيأمر البوليس السري باقتلاعها خشية أن يتخفّى وراءها «إرهابيون» لاغتيال
الوزير.


تلجأ سلمى إلى القضاء مستعينةً بالمحامي الفلسطيني زياد الذي يوصل القضية
إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، ويجعل من مصير أشجار الليمون المهدّدة
بالاقتلاع قضيةً مدوّيةً تشغل الرأي العام العالمي. عبر هذه المعركة
القضائية، يبرز الفيلم تناقضات الدولة والمجتمع الإسرائيليين. فخلف
الواجهة الديموقراطية المزعومة التي تسمح لمواطنة فلسطينية بمقاضاة
السلطات العسكرية الإسرائيلية، يفضح الشريط عقلية عسكرية متسلّطة لا تعير
اهتماماً لأي وازع أخلاقي أو قانوني، فيصبح منطق القوة المقياس الوحيد
السائد، تحت مبرّر «مقاومة الإرهاب».


هكذا يتبجّح وزير الدفاع الإسرائيلي، في نيويورك، بالديموقراطية
الإسرائيلية التي تكفل لجارته الأرملة الفلسطينية المستضعفة أن تقاضيه
أمام المحكمة العليا، لكنّه لا يتردّد في الاعتداء على ممتلكاتها، بعيداً
عن أعين الكاميرات... لا يخلو الفيلم من اللقطات الساخرة التي تبرز ما
يتسم به الموقف الدولي حيال الصراع الفلسطيني ــــ الإسرائيلي من نفاق،
وازدواجية في المعايير. فبينما تصل قضية أشجار الليمون إلى الأمم المتحدة،
وتأتي من أوسلو لجنة تضامنيّة خاصة، لا يلتفت أحد إلى المعاناة والإهانات
اليومية التي يتعرّض لها آلاف الفلسطينيين عند نقاط التفتيش التابعة
للاحتلال.


على صعيد اللغة السينمائية، يغرف عيران ريكلس كما في «العروس السورية»، من
عوالم المعلّم الإيراني عباس كياروستامي، وأسلوبه المينيمالي في الغوص في
التفاصيل الصغيرة التي تختزل المضامين الفكرية الصعبة، بعيداً من أي نبرة
خطابية. وهذه التأثيرات الأسلوبية لا تمثّل استثناءً: فأعمال العديد من
«السينمائيين الجدد» في إسرائيل، أمثال عيران ريكلس وإيتان فوكس وكيرن
ييدايا، تتقاطع في عوالمها وسماتها الأسلوبية مع تجارب أساسيّة في السينما
الإيرانيّة، لأمثال كياروستامي وجعفر بناهي ومحسن مخلباف...


أما نهاية الفيلم، فتذكّر بسينما عمّوس جيتاي في تجاربه الأولى، وبالأخص
في ثلاثية «بيت»، من حيث اللجوء إلى أسلوب التورية الرمزية لإبراز المأزق
السياسي والأخلاقي الذي تتخبّط فيه إسرائيل. بعد الضجة العالمية التي
أثارتها قضية «أشجار الليمون»، تتراجع المحكمة العليا الإسرائيلية عن
اقتلاعها، وتأمر بقطعها على مستوى الجذع فقط. ما يحرم سلمى مصدر دخلها
الوحيد لمواسم عدّة. لكنّ الأهم أن أشجارها لم تُقتلع من جذورها، وبالتالي
فالأمل يبقى بأنّها ستنمو مجدداً.


في المشهد الأخير، يجد وزير الدفاع الإسرائيلي نفسه وحيداً ومعزولاً. إذ
تهجره زوجته لأنّها لم تعد تحتمل الظلم الذي لحق بجارتها الفلسطينية. وحين
يكتمل بناء الجدار العازل الذي يفصله نهائياً عن الجارة الفلسطينية، يكتشف
الوزير المتسلّط بمرارة أنّه صار سجيناً وراء ذلك الجدار الذي أمر ببنائه
لمحاصرة «الآخر» الفلسطيني. وبينما يلقي بنظرة عبر ثقب الجدار إلى الجهة
المقابلة، يكتشف أنّ سلمى استعادت حريتها في التنقّل وسط حقلها، وأنّها
سعيدة لأن ليموناتها بدأت تورق من جديد!


flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الحرية
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
شمس الحرية


العمر : 38
عدد المساهمات : 390
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 13/03/1986

عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل   عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 9:37 am

مشكورة فراشة اخبارك كتير قيمة الى الامام



شمس الحرية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alhoria.yoo7.com
الفراشة
عضو جديد
الفراشة


عدد المساهمات : 78

عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل   عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2009 11:05 am

يسلموووووووو شمس على المرور
تحياتي
الفراشة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن «أشجار الليمون» التي «ترهب» إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس الحرية :: * (¯°·.♥.·( منتدى المكتبة السينمائية )·.♥.·°¯) :: منتدى السينما من منظور اسرائيل-
انتقل الى: