شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
اهلا وسهلا بكم فى منتديات شمس الحرية من اجل سينما فلسطينية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك
أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
اهلأ وسهلا بك ........
شمس الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس الحرية


 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصورمريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين I_icon_mini_registerدخول


 

 مريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الحرية
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
شمس الحرية


العمر : 38
عدد المساهمات : 390
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 13/03/1986

مريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: مريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين   مريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين I_icon_minitimeالجمعة يوليو 31, 2009 11:43 am





[size=24]مريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين


بيروت (رويترز) - صحيح ان كتاب
الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي الاخير بعنوانه الشديد الدلالة "ولدت هناك
.. ولدت هنا" ليس كتاب شعر ولا كتاب قصة او تاريخ وانه اقرب الى سيرة
ذاتية من بعض النواحي.. الا ان الكتاب الممتع هو في الوقت ذاته نسيج من كل
ذلك. فمريد البرغوثي يطل من خلاله شاعرا مؤثرا كما عرف عنه لكن
القارىء يجد نفسه كذلك امام قدرة وغوص سرديين مميزين بشعرية جذابة في ما
يغلب عليها من حزن. مريد البرغوثي هنا يتحول الى مؤرخ احزان وامال
وخيبات بل الى نفس يسكنها كل ذلك فتخرجه كتابة تمسك بالقارىء بشكل يصعب
عليه التوقف عن القراءة الا اضطرارا. والبرغوثي في عمله هذا يكاد
يبكي قارئه وهو في الوقت نفسه يضحكه دون شك. ويبدو لنا كأنه لا يتعمد ان
يضحكنا مما يبكينا اي انه لا يقوم بذلك في منهجية مدروسة بل هو في احيان
كثيرة -وهنا المرارة الاشد قسوة- يكاد يقتصر على تسجيل بعض سمات حياتنا
وهي نفسها تبكي وتضحك. لعله فعل ذلك او لعله اوهمنا بتلك العفوية وفي هذا
الايهام يكمن كثير من اسباب النجاح الفني. ومريد البرغوثي يكتب
صفحات من تاريخ فلسطين بما فيه من المفجع من خلال كتابته بعضا من تاريخ
عائلته الصغرى -وهي عائلة ادباء فنانين- والعائلة الاكبر منها على الصعيد
"البرغوثي". انه تاريخ من الالم والتشرد والابداع. وقد يكون ما
يميز كتاب البرغوثي عن بعض اشباهه مما صدر في الفترة الاخيرة ان شاعرا
يسكن دائما اعماق ما ينطوي عليه الكتاب في مختلف مجالاته .. السردي منها
وما يبدو "تأريخيا" وما يطل علينا في صور ذكريات ووجوه عيش.
صدر الكتاب عن دار رياض الريس للكتب والنشر في 283 صفحة متوسطة القطع. يبدأ
الكتاب بداية قصصية مشوقة محركة. ففي الفصل الاول الذي حمل عنوان " السائق
محمود" تبرز عند مريد البرغوثي قدرة غير مصطنعة على السرد الناجح. ومن
خلال السرد يبث الشاعر اراء وانطباعات وتحليلات تفيض ألما ومرارة في
الغالب لكنها لا تثقل هذا السرد بل تبدو جزءا اساسيا منه. الحياة
الفلسطينية تفيض ألما ومرارة دون شك لكنك تحتاج الى موهبة وقدرة كي تجعل
نصك يفيض هو نفسه بذلك فلا تبدو المسألة حشوا مصطنعا. نقرأ السطور
الاولى "ها نحن نصل سالمين الى اريحا كما وعد. ما زلت لا استوعب كيف تمكن
من ذلك. ربما هو الحظ او الهواتف النقالة او دهاء القرويين والرعاة او
ربما - وهذا هو الارجح- ان القدر لم يسمح بعد للفلسطينيين ان يموتوا
بحوادث الطرق..." نجح الشاعر من خلال العودة الى بلدته بعد طول
غياب في نقل نبض الحياة الفلسطينية اليومية وعذاب الناس الذي صار الان
يعتبر طريقة حياة الحصار.. حواجز التفتيش وتوقيف الناس واستجوابهم
و"الاختراع والابداع" في التفلت من العوائق لجعل الحياة تستمر. والسائق
محمود "بطل" ذكي من هؤلاء الذين يجعلون الحياة تستمر. الشاعر الذي
تنقل مكرها وعمل في اماكن متعددة منها القاهرة وعمان والمجر وأبعد عن مصر
التي تزوج فيها الاديبة الروائية المصرية رضوى عاشور ونشأ فيها اولاده
يحدثنا مثلا عن وصوله مع ابنه تميم الى فلسطين فيقول " اخرج من الطابور.
امسك بيد تميم. ندخل معا قاعة الحقائب بفرح. نخرج الى الشارع.اضمه ويضمني
في عناق جديد على ارض يراها لاول مرة منذ ان ولدته رضوى قبل واحد وعشرين
عاما. تميم في فلسطين." نموذج من تداخل الحزن والمضحك يطل علينا من
خلال رواية الشاعر قصصا منها وفاة المؤرخ الفلسطيني البارز اميل توما في
بودابست. قرر الشاعر وزوجته ورهط من الاصدقاء لفه بالعلم الفلسلطيني
ليكتشفوا في النهاية انه بذلك لن يسمح لجثمانه بالدخول لانه ملفوف بعلم
فلسطين.. فهو يحمل الجنسية الاسرائيلية فيقول الشاعر " مؤرخ فلسطين الكبير
وكاتبها السياسي ومربي اجيالها منذ اوائل القرن العشرين يصبح اسرائيليا " ومنها
قصة الاديب والاستاذ الجامعي الفلسطيني الراحل حسين البرغوثي الذي كان
ينتظر نتيجة الفحص الطبي ليعرف ما اذا كان مصابا بنقص المناعة المكتسب
(الايدز) او السرطان. "وبعدما تأكد من براءته من الايدز رقص مبتهجا..
بالسرطان. السرطان معركته وحده لن يشمل ابنه "اثر" ولا زوجته "بترا". كان
في لحظات فرحه (السابقة) يزغدم "أأو أأو أأو"" فاخذ حسين ينط في شوارع رام
الله مرددا "أأو أأو أأو" مؤجلا ادراك معنى ثبوت اصابته بالسرطان الى اجل
لا يرغب في تسميته او تحديده ويبدأ استعداده الاسطوري للموت..." قصص
الالم الفلسطيني كثيرة الى درجة ان مريد البرغوثي كتب قصيد عنوانها "لا
بأس" تمنى فيها موتا رحيما من نوع اخر هو الموت "العادي" او "موتة ربنا"
كما يقول اللسان الشعبي اي لا الميتة على ايدي عبيد الله. قال فيها "لا
بأس ان نموت في فراشنا/ على مخدة نظيفة/ وبين اصدقائنا/ لا بأس ان نموت
مرة/ ونعقد اليدين فوق الصدر/ ليس فيهما سوى الشحوب/ لا خدوش فيهما ولا
قيود/ لا راية/ ولا عريضة احتجاج/ لا باس ان نموت ميتة بلا غبار/ وليس في
قمصاننا/ ثقوب/ وليس في ضلوعنا ادلة/ لا باس ان نموت والمخدة البيضاء/ لا
الرصيف تحت خدنا/ وكفنا في كف من نحب/ يحيطنا يأس الطبيب والممرضات/ وما
لنا سوى رشاقة الوداع/ غير عابئين بالايام/ تاركين هذا الكون في احواله/
لعل "غيرنا"/ يغيرونها." من جورج جح
ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alhoria.yoo7.com
 
مريد البرغوثي.. غوص شعري وقصصي حي وقصة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى العالم العربي تعيش لشاعرنا الفلسطيني تميم البرغوثي
» خريطة فلسطين
» ملخص تاريخ فلسطين
» بعص صور مدن فلسطين الجميلة المحتلة
» الاغانى الرسمية لدولة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس الحرية :: (¯°·.♥.· (المكتبة الفنية )·.♥.·°¯) :: منتدى رواد الأدبــــ-
انتقل الى: